رياضة فاضل بن حمزة و«عقدة» النجوم، والشيك الذي أغضب الدعداع وماضيه مع بحر
منذ أن غادر أنيس بن شويخة نادي حمام الانف من الباب الخلفي رغم ما قدمه «كعبورة» من انجازات لـ «الهمهاما» على مر السنوات، والجميع يتهامسون سرّا بما مفاده أن نائب الرئيس فاضل بن حمزة هو «راس المصايب»، بمعنى أنه أهمل كل مشاكل الجمعية وتناسى واجباته التي انتخب من أجلها وركّز على هدف واحد هو اقصاء بن شويخة في مرحلة أولى ومعاداة بقية النجوم ( رغم أن النجوم لا وجود لها إلا في السماء) بنسب متفاوتة في مرحلة ثانية، ولا ندري هل أن ما يأتيه هذا الحالم بالرئاسة (رئاسة «الهمهاما» طبعا وليس الحكومة او رئاسة الجمهورية) والباحث عن أدوار البطولات الوهمية ناتج عن عقد نفسية تجاه اصحاب النجومية، أم لأنه يخشى اللاعبين المشاهير وأصحاب الشخصيات القوية وبفضل التعامل مع لاعبين على قد المقاس ليحركهم كـ «البيادق» حيثما يريد «امبراطور» التسيير في الضاحية الجنوبية الذي أضحت سياسته تثير نفور جل الغيورين على نادي حمام الانف الذين حملوه مسؤولية الانتدابات الفاشلة على غرار حمزة الباغولي وصاحب الجثة الضخمة، «ياكوبا ديارا» وقبلهما لمجد عامر والهادي بورخيص وغيرهما من الذين تلذذوا خيرات «الهمهاما» ( بفضل حرفية بن حمزة) دون أن يقدموا اضافة تذكر للفريق، هذا دون نسيان الطريقة التي استعاد بها أمواله بعد صرفه لشيك الضمان قبل مباراة قرمبالية الرياضية وهو ماخلّف حالة من الاستياء في صفوف المطلعين على كواليس نادي حمام الانف ولدى رئيس الجمعية عادل الدعداع ..
وفي سياق الحديث عن خروقات فاضل بن حمزة تساءل عدد من الاحباء قائلين: «لماذا كان هذا المسيّر «يخدم الحيط الحيط» في عهد الرئيس منجي بحر؟».
الصحبي بكار
